تحت عنوان "مجموعة الاثنين والعشرين ودورها في تفجير الثورة الجزائرية 1954م" صدر مؤخرا للدكتور عبدالسلام كمون من جامعة أدرار كتابا عن مجموعة 22 التاريخية، تحت عنوان: مجموعة الاثنين والعشرين ودورها في تفجير الثورة الجزائرية 1954م، عن دار الكتاب العربي لصاحبها مهند الجهماني، يتضمن الكتاب 264 صفحة بما في ذلك صفحات المعلومات والمقدمة وصفحات الملاحق والمصادر والمراجع والفهرس، ويحتوي أربعة فصول، حيث تضمن الفصل الأول مبحثين، والفصل الثاني ثلاثة مباحث، والفصل الثالث أربعة مباحث، والفصل الرابع ثلاثة مباحث، وتطرق في الفصل الأول إلى أزمة حركة انتصار الحريات الديمقراطية وبروز الاتجاهات الثلاثة، وفي الفصل الثاني للأدوار السياسية لأعضاء مجموعة الاثنين والعشرين، أعطى من خلاله نبذة عن كل واحد منهم، وفي الثالث إلى تطور مجموعة الاثنين والعشرين ودورها في تفجير وقيادة الثورة، وفي الرابع إلى تقييم الأداء الثوري والنضالي للمجموعة من خلال مواقف بعض الجهات وردود فعل السلطات الاستعمارية الفرنسية وختم الكتاب بملاحق، وقد أثنى على المؤلف وكتابه البروفيسور مبارك جعفري أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة أدرار، من خلال التقديم بين طيات الكتاب وفي صفحته على الفيس بوك، ومن جملة ما كتبه عن الكتاب، بعد ما أثنى على الدكتور عبدالسلام، حيث قال: ويعد كتابه هذا ضمن الأبحاث التاريخية التي تعنى بالبحث في الحركة الوطنية والثورة التحريرية المجيدة، وقد رافقت الأستاذ أثناء فترات كثيرة من إعداده، حيث كان يطوي الليل والنهار، ويقطع الفيافي والقفار، يبحث عن المصادر والمراجع، وعن من تبقى من مجموعة الاثنين والعشرين، يسأل عن كل صغيرة وكبيرة حول موضوعه، إلى أن وفقه الله إلى إتمامه، وقد جمع فيه الكثير من المعلومات، واتبع في إعداده وإخراجه أسلوباً علمياً رصيناً، ولغة سليمة خالية من التكلف. وسيجد فيه القارئ إن شاء الله على العموم ما يسره ويغنيه حول هذا الموضوع، كما ذكر البروفيسور مبارك أنه لم يسبق وأن نُشر بحث حول المجموعة مجتمعة ويعد الأولى من نوعه بهذا المضمون، هذا وللعلم فإن الدكتور عبدالسلام كمون من مواليد 1981 بقصر تيلولين المرابطين بلدية أنزجمير دائرة زاوية كنته ولاية أدرار، أستاذ محاضر في التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة أدرار، ومساعد رئيس قسم العلوم الإنسانية، تحصل على شهادة الدكتوراه في التاريخ الحديث والمعاصر سنة 2019، نشر العديد من المقالات في الصحف والمجالات الوطنية والدولية.