اعتبر حرمانهم من حق الانتخاب "عيب وحرام" اعتبر كريم يونس وسيط الجمهورية، حرمان أعيان ولاية اليزي من حق الانتخاب "عيب وحرام"، مؤكدا أن مصالحه تدخلت لاسترجاع حقوق بعض الأعيان بخصوص حق الانتخاب المنتزع منهم منذ 2014 وتم حل المشكل. أكد وسيط الجمهورية، في لقاء مع وفد يضم أعيان ونائب رئيس المجلس الشعبي الولائي بإيليزي تم خلاله عرض أهم انشغالات مواطني المنطقة، أن هيئة وسيط الجمهورية التي أقرها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بموجب المرسوم الرئاسي 45-20 المؤرخ في 15 فبراير 2020، تهدف إلى محاربة كل أشكال البيروقراطية ورفع الغبن عن المواطن عبر كافة المناطق لاسيما مناطق الظل للتوزيع العادل للثروات ومن أجل تحسين الإطار المعيشي للمواطن. وأفاد كريم يونس أن الدولة تبذل مجهودات جبارة من أجل التكفل بكافة الانشغالات التي يطرحها المواطنون بغية تحسين الإطار المعيشي، معتبرا أن هيئة وسيط الجمهورية واحدة من آليات العمل الميداني التي تكرس بناء الجزائر الجديدة من خلال المشاركة في جهود تحسين الخدمة العمومية ورفع الغبن عن المواطنين. وأبرز ذات المسؤول أن استعادة ثقة المواطن في مؤسسات الدولة وكذا تحسين ظروف معيشته ينطلق من محاربة والقضاء على ظاهرتي البيروقراطية والرشوة، داعيا إلى ضرورة إرساء جبهة وطنية داخلية قوية تقوم بمحاربة كل الآفات من أجل استقرار المجتمع وتقوية نسيجه. وفي هذا الإطار، طالب يونس المسؤولين التنفيذيين بالتجاوب مع مختلف الانشغالات التي تصلهم من طرف المندوبيات المحلية لوسيط الجمهورية المتواجدة على مستوى جميع ولايات الوطن للتكفل بالانشغالات التي تؤرق المواطن البسيط والمساهمة بذلك في بناء جزائر جديدة تسودها العدالة الاجتماعية. وأشار ذات المصدر إلى أن وساطة الجمهورية تضطلع بدور مهم في محاربة مثل هذه الآفات الاجتماعية التي استفحلت في الإدارة وبعض مؤسسات الدولة مما أدى، حسبه، إلى عدم التكفل الأمثل بانشغالات المواطنين، داعيا إلى أهمية التنسيق مع باقي القطاعات والأطراف لمحاربة هكذا ظواهر. وأكد وسيط الجمهورية أن وفد ولاية اليزي تم استضافته من طرف هيئة وسيط الجمهورية والاستماع لكافة انشغالاته، تم استقباله من طرف العديد من الوزراء في مختلف القطاعات وكذا السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات التي تم التكفل بها، كما قال، بصفة "استعجالية" . من جهته، ثمن ممثل وفد أعيان ولاية ايليزي، وهو رئيس المجلس الشعبي الولائي بالنيابة، أحمد خيار، دور وساطة الجمهورية حيث تم استقبالهم من طرف 7 وزراء من الحكومة في ظرف يومين، معتبرا ذلك "ثمرة الجزائر الجديدة". وتم خلال هذه اللقاءات، استعراض العراقيل البيروقراطية والمشاكل اليومية لمواطني ايليزي.