قال الفريق "السعيد شنقريحة" ، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أن النتائج المحققة سنة 2020 في مكافحة الإرهاب تشهد على مجهودات الجيش الوطني الشعبي وأضاف الفريق عقب لقاء توجيهي مع إطارات ومستخدمي الناحية العسكرية الخامسة، أن الجيش الوطني الشعبي بذل مجهودات مخلصة وصادقة من أجل تعميم نعمة الأمن والإستقرار في جميع ربوع الوطن. وقال الفريق شنقريحة، أن النتائج الإيجابية المحققة في مجال مكافحة الإرهاب عبر كافة النواحي العسكرية، المتميزة بالتصدي الصارم لكل محاولات تسليحه وتموينه وتمويله، إلى جانب ضرب شبكات دعمه وإسناده، من تجار المخدرات ورؤوس الجريمة المنظمة، هي نتائج تشهد جميعها على حجم الجهود الصادقة والمخلصة، التي ما فتئنا نبذلها في الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بحرص شديد، رفقة كافة الأسلاك الأمنية الأخرى، في ظل توجيهات رئيس الجمهورية". أوضح الفريق شنقريحة، أن هذه الجهود التي يشهد لها ذلك الحس المهني الرفيع والمسؤول، الذي أصبح يميز، أكثر فأكثر، جهود كافة المعنيين بمكافحة هؤلاء المجرمين، وتشهد لها تلك الروح الانضباطية، لتطهير أرض الجزائر من الإرهاب الهمجي، وتعميم نعمة الأمن والأمان والاستقرار في جميع ربوع الوطن. كما حث الفريق جميع المستخدمين العسكريين على ضرورة بذل المزيد من الجهود المضنية واكتساب أعلى درجات الجاهزية القتالية والعملياتية، والإحترافية في أداء المهام الموكلة، للحفاظ على سيادة واستقرارالبلاد وضمان أمن وراحة المواطنين. وتابع يقول:" يجب أن يعي كل فرد من أفرادنا العسكريين، بأن حجم الرهانات التي يتعين كسبها، وطبيعة التحديات الواجب رفعها، تقتضي العمل دون هوادة، وبإصرار شديد، على اكتساب أعلى درجات الجاهزية القتالية والعملياتية والتحلي بأعلى درجات اليقظة والحيطة والحذر، حفاظا على سيادة واستقرار بلادنا.