أصدرت أمس محكمة الجنايات لدى مجلس قضاء تيزي وزو حكما غيابيا يقضي بالإعدام فى حق 35 إرهابيا يتواجدون في حالة فرار من بينهم عبد المالك دروكدال المكني "أبو مصعب عبد الودود" الذي يعتبر من أحد أهم الأسماء المتداولة في قضايا الإرهاب في الجزائر والمبحوث الأول من طرف الأجهزة الأمنية منذ عدة سنوات, وحسب مصادر قضائية فإنه سبق وأن تم إصدار ضده 53 حكما بالإعدام بالإضافة إلى أحكام السجن لمدة 20 سنة. ومن بين الإرهابين اللذين تم في حقهم إصدار حكم الإعدام صبيحة أمس يوجد"م.محمد" المكنى "عمي.علي "،"ح.جعفر" المكنى "القعقاع"، "ف.لونيس" المكنى"ابو إسحاق" "م.بلقاسم " المكنى "سراقة "، "ح.خالد" المكنى "أبو الهمام"، "ب.حكيم" المكنى "مصعب", "ز.مراد" المكنى "أبو سهيل " وآخرون والذين تم إتباعهم من طرف غرفة الإتهام لدى مجلس قضاء تيزي وزو بجناية الانخراط فى جماعة إرهابية مسلحة والقتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. ومحاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد, وكان هؤلاء الإرهابين وراء عملية اغتيال استهدفت 17 جنديا وإصابة 15 آخرا بجروح متفاوتة الخطورة بتاريخ 15 أفريل2011 على مستوى الطريق الرابط بين بلديتي عزازقة واعكوران، وقد تم تنفيذ الهجوم الذي أشرف عليه "درودكال" شخصيا. فى وقت كان رئيس الجمهورية يلقي خطابا للأمة حيث استغل الإرهابيون الفرصة وقاموا بتفجير قنبلة تقليدية الصنع أثناء مرور القافلة العسكرية بالطريق المذكور وبعدها أمطروا الجنود بوابل من الرصاص ما خلف سقوط العديد من الضحايا في صفوف الجنود, هذا وقد امتثل أمام هيئة المحكمة 14 ضحية تم إستهدافهم من طرف جماعة الإرهابي دروكدال في عمليات مختلفة .