ذكر، الباحث محمد مفلاح، أنه ولدى اطلاعه مؤخرا على كتاب الدكتور بومدين بوزيد، الحامل عنوان "التصوف والسلطة"، وجد نفسه منجذبا إلى الأفكار الجريئة التي حملتها مختلف صفحاته ال132، إلى درجة أنه لم يستطع الفكاك من مطالعته –حسب تعبيره- قبل إنهائه وذلك بعد قضاء ساعات طويلة من الليل في قراءته. قال مفلاح، بأنه من المهتمين بدراسات وأبحاث، بومدين بوزيد، حيث أنه يتتبع باهتمام كبير كل ما ينشر منها سواء في شكل مقالات أو كتب، وأضاف المتحدث من خلال التعليق الذي نشره على جدار صفحته بموقع شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك"، بالقول:"كنت مهتما بكل ما ينشره الباحث بومدين بوزيد، غير أنني لم أكن على علم برؤيته الفلسفية الشاملة في معالجته القضايا التي كان يتطرق إليها، وفي هذا الكتاب الذي يضم بين دفتيه أربعة فصول، بهرني الباحث بنظرته العميقة لواقع الدراسات التاريخية التي ظلت أسيرة الخطاب المستهلك". وواصل مفلاح تقديم نظرته الخاصة إلى مؤلف بومدين بوزيد الموسوم ب"التصوف والسلطة"، بقوله:"يقدم الكاتب بوزيد للباحثين في التاريخ والتراث، بعض الأفكار والمفاتيح التي تسمح لهم بتجاوز الثنائية المقيتة التي كتبت بها الدراسات الحالية أو عرضت بها القراءات السقيمة لتاريخنا الوطني وتراثنا الحضاري..أعجبتني كثيرا مقاربة الدكتور بومدين بوزيد التي تطرق فيها بالتحليل المعاصر العميق أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter