أكدت بعض المصادر على أن هناك إتجاه قوي لدى الإدارة في إستعادة اللاعبين المحليين من أبناء الإتحاد ممن ينشطون في قسم الهواة والقسم الثاني تحسبا للعب الأدوار الأولى الموسم المقبل حيث ينتظر أن تكون لهؤلاء الأولوية خلال عملية الإنتدابات التي سيتم الشروع فيها خلال الأيام القليلة بدليل أن بعضهم إتصالا أوليا من قبل أحد الأعضاء الفاعلين في الإدارة لمعرفة مدى اهتمامهم بالعودة مجددا. وجاء قرار الإدارة بتحويل الوجهة صوب العناصر المحلية من خريجي مدرسة الإتحاد بعد التجارب الفاشلة للفريق مع اللاعبين "البرانية" في أخر سنتين أين كانت الإعتماد على هؤلاء شبه كلي على حساب العناصر المحلية في مقابل نتائج مخيبة للأمال بداية بالطريقة المذلة التي سقط بها الفريق إلى قسم الهواة أو حتى تضييع الصعود في الموسم المنقضي الذي إنتدبت فيه الإدارة 16 لاعبا من خارج المدينة من دون أي جدوى حتى وأن كان القناعة لدى الأنصار هو أن تراجع النتائج ل علاقة له بنوعية اللاعبين لكن في الشخص يختارهم. الاتحاد بحاجة إلى أبنائه وتواجدهم ضروري كما أن للطريقة التي غادر بها اللاعبون التسعة الإتحاد عد مواجهة حمراء عنابة بسب قضية المستحقات المالية العالقة قبل أن يلتحق بهم رباعي أخر قبل خمس جولات من نهاية البطولة أثر كبير في تغيير تفكير الإدارة في التوجه نحو أبناء الفريق خصوصا بعد الوقفة الرجولية التي كانت للعناصر الشابة التي أكملت الموسم بكل روح رجولية رغم المشاكل العديدة التي عانت منها من الناحية المالية وعدم حصولها على مستحقاتها التي تقدر بأربع أشهر حتى الآن في وقت أن هناك من العناصر "البرانية" من قرر مقاطعة التشكيلة وهو متحصل على تسبيق مالي. مشاعرهم اتجاه النادي مكسب إضافي والأكيد أن تواجد العناصر المحلية في الفريق في أخر موسمين كان من الممكن أن يغير الشيء الكثير في أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter