يكون المنتخب الوطني على موعد مع لقاء مهم مطلع الأسبوع المقبل، في تنقل محفوف بالمخاطر إلى كيغالي من أجل تأكيد نتيجة بورتو نوفو والعودة بالزاد كاملا، وذلك لوضع القدم الأولى في الدور النهائي لتصفيات مونديال البرازيل 2014، ومن ناحية أخرى، وبالحديث عن طريقة اللعب فإن المنتخب الرواندي يعتمد على طريقة مختلفة تماما عن التي طبقها منتخب السناجب سواء في اللقاء الذهاب أو الإياب، فمنتخب الدبابير كما ليس من نوعية المنتخبات التي تفتح اللعب تحاول بناءه من الخلف، فبالعودة إلى كل اللقاءات التي خاضها الخضر ضد هذا المنتخب ولقاء مالي الأخير فإنه منتخب يعتمد على التكتل الدفاعي واللعب على المرتدات وانتظار الهفوات، فهو منتخب لا يملك لاعبين نجوم يأخذون على عاتقهم مهمة قيادة الفريق بل يعتمد على كل المجموعة كمنظومة كروية صامدة في الدفاع مع حارس مرمى يملك مستوى لا بأس به، ويحاول خطف أي كرة أو استغلال أي هفوة من دفاع الخضر بالطريقة التي سجلوا بها على منتخب مالي من كرة شبه ميتة. سيناريو الطوغو في الأذهان وحذار من المرتدات ولعل الطريقة التي يطبقها المنتخب الرواندي تشبه بشكل كبير التي طبقها ديدي سيكس مدرب المنتخب الطوغولي في لقاء الخضر الثاني بأمم إفريقيا الفارطة، حيث ترك الكرة للمنتخب الوطني والحرية الكاملة إلا أن أشبال حليلوزيتش فشلوا في ترجمة الكم الكبير من الفرص، فاعتماد الناخب الوطني على نفس الخطة بلعب الكرات على الأجنحة والعرضيات نحو رأس سليماني ستكلل بالفشل، وهو الخطأ الذي ارتكبه المنتخب المالي الذي سيطر على اللقاء منذ الدقيقة الأولى لكن لم يسجل إلا بعد طرد لاعب رواندي، فالقامة الطويلة للمدافعين مكنتهم من رد كل الكرات العالية والكرات الثابتة وباءت كل المحاولات بالفشل، هذا السيناريو يلزم خط الدفاع أن يكون حذرا أكثر خاصة في المرتدات، وهو ما مكن منتخب الدبابير من العودة بنقطة ثمينة من مالي. ياكوبا لديه سوابق مع الكرة الجزائرية أمر مهم آخر وهو حكم اللقاء ياكوبا الذي يملك سجلا حافلا من الظلم عندما يتعلق بالجزائر، فلم تمر سوى شهور عن فضيحة لقاء الترجي التونسي أمام شبيبة بجاية الظلم الكبير الذي تعرض له أبناء يما قوراية بملعب رادس، ومن منا لا يتذكر لقاء رواندا في تصفيات كأس العالم 2010 والهدف الواضح لعنتر يحيى الذي رفضه الحكم، بحجة أن الكرة أضف إلى Facebook del.icio.us Digg StumbleUpon Twitter