وجهت محكمة حسين داي تهمة المشاركة في السرقة الضرب والجرح العمدي، لكل من الشابين "م.ب" و"ب.ع"، وهذا إثر شكوى تقدمت بها والدة الضحية البالغة من العمر 16 سنة تتهمهما فيها بمحالة اغتصابهما ابنتها وسرقة هاتفها النقال. تفاصيل الحادثة وحسب ما جاء في جلسة المحاكمة تعود إلى منتصف شهر مارس الفارط، أين كانت الفتاة متجهة إلى منزلها فقابلت في طريقها المدعو "م.ب" الذي ابدي إعجابه بها وطلب ملاقاتها من أجل أن يقدم لها هدية عيد المرأة حيث ضرب لها موعدا بالقرب من أحد عمارات الحي بحكم أنهما جيران، وعندما التقيا حاول استدراجها إلى قبو المبنى حيث كان ينتظره صديقه فقام بسحبها بالقوة إلى الداخل، أين حاولا الاعتداء عليها غير أنها استطاعت الهرب وتوجهت إلى مصالح الأمن الذين طلبوا منها الاتصال بأحد والديها لأنها قاصر قبل أن يتم إلقاء القبض على المتهمين اللذان أنكرا التهمة المنسوبة إليهما، حيث أكد المتهم الأول أن الضحية هي من كانت تحاول الاتصال به وتطلب منه الزواج بها وهو ما دفعها لتلفيق القضية ضده على حد ما جاء في تصريحاته، بدوره دفاع المتهمين أبديا استغرابهما لعدم وجود شهود في القضية بالرغم من أن الحادثة وقعت بأحد العمارات فيما التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة ثلاث سنوات حبسا و100 ألف دينار غرامة في حق المتهمين.