تأتي هذه المشاريع حسب ما كشف عنه رئيس المجلس الشعبي البلدي ببلدية التريعات حميدي عبد الوهاب كأولوية لدفع عجلة التنمية بالبلدية التي تصنف في خانة البلديات الفقيرة إلا أن مجهودات المجلس البلدي على بعث سياسة تنموية واضحة المعالم مكنت من استغلال الإمكانيات المتوفرة لإخراجها من دائرة التخلف والإقصاء والتي عان منها السكان لسنوات طوال، وفي هذا السياق أكد عبد الوهاب حميدي، أن 12 مشروعا استثماريا سيكون قيد الانجاز في القريب العاجل بعد أن أخذ موافقة اللجان الولائية، هذه المشاريع التي كان أبرزها مصنع لإنتاج الطماطم الصناعية على مساحة 30 هكتارا كون المنطقة فلاحية بالدرجة الأولى مما سيساهم في توفير مناصب عمل تصل إلى 4000 منصب ، إلى جانب عدة شركات أخرى متخصصة في صناعة الحديد الخاص بالبناء وغيره من المواد بشراكة جزائرية تركية حسب التقارير والدراسات المنجزة على المشاريع إضافة إلى شركة خاصة في صناعة المضادات الحيوية تضم خبراء ومختصين في هذا المجال بشراكة مع متعامل هندي، وعلى غرار باقي المشاريع التي من شأنها توفير عائدات تعود على البلدية خاصة وأنها تتوفر على منطقة للنشاط الصناعي على مساحة 30 قطارا وتستطيع أن تضم حوالي 20 شركة في مختلف الصناعات، إلا أنه لا يوجد على أرض الواقع سوى 03 شركات اثنان تختص في صناعة الآجر وأخرى في تعليب الطماطم الصناعية لا تسمح سوى بامتصاص القليل من اليد العاملة ومع هذا الواقع المؤلم يبقى شباب التريعات ينتظر تجسيد هكذا مشاريع لبعث الاستثمار وتحريك عجلة التنمية بالبلدية.