كشف الرئيس المدير العام لميناء جن جن، عبد الرزاق سلامي، أن هذا الأخير وخلال السداسي الأول من السنة الجارية عرف نموا قدر ب 10 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، كما كشف عن حجم نشاط الميناء خلال الستة أشهر الأولى من سنة 2013 مليوني طن، أما فيما يتعلق بإستيراد السيارات فقد عرف نشاط الميناء نموا قدر ب 18 بالمئة، حيث سجل عبور أزيد من 258 ألف سيارة خلال هذه الفترة، فيما سبق له تسجيل عبور219 ألف سيارة خلال الفترة ذاتها من السنة الماضية. وبذلك يحقق الميناء من سنة لأخرى نموا معتبرا وهو ما يجعله من بين المؤسسات الإقتصادية الرائدة بالولاية، ويتعزز هذا النمو أكثر مع الإنتهاء من مشروع نهائي الحاويات الذي رصدت له الخزينة العمومية غلافا ماليا معتبرا يعكس الاهمية الكبيرة التي يحضى بها ميناء جن جن، وبتفعيل نشاطه نهائيا سيحتل المراتب الأولى إفريقيا وإقليميا، من حيث النشاط السنوي وحجم المداخيل والأرقام المسجلة في العبور والإستقبال، خاصة والسلطات العمومية تعتزم توسيع نشاطه ليشمل نقل المسافرين، حيث أوضح بخصوص توسيع نشاطه والي الولاية علي بدريسي أن السلطات قد سجلت دراسة إنجاز محطة بحرية الشئ الذي سيسمح للميناء باستقبال بواخر نقل المسافرين بمختلف الاحجام، من خلال خط دولي في غضون ثلاث سنوات على أقصى تقدير، وهو ما سيسمح لمواطني الولاية المغتربين سيما بفرنسا الإلتحاق بذويهم مباشرة من عبر ميناء جن جن بعدما كانوا يتنقلون سابقا عبر مختلف موانئ الوطن كبجاية وسكيكدة والجزائر العاصمة، كما سيخفف من معاناة التنقل ويقلص مدة السفر.