ناشد عبد الرحمان بلعياط المنسق العام للمكتب السياسي للأفلان الرئيس بوتفليقة "التدخل" لاسترجاع سمعة وسلامة الحزب العتيد بإرجاع الأمور إلى الصواب عن طريق إلغاء نتائج الدورة العادية السابعة للجنة المركزية التي ترتب عنها انتخاب عمار سعيداني أمينا عاما على حزب جبهة التحرير الوطني رغم قرار مجلس الدولة القاضي ب"عدم"شرعية "ترخيصها" وكل ما تمخض عنها. وراهن بلعياط نيابة عن كافة أعضاء اللجنة المركزية الرافضين للإجتماع الذي دعا إليه أحمد بومهدي الذين استأنفوا الحكم الاستعجالي أمام مجلس الدولة الطاعنين في رخصة انعقاد اجتماع اللجنة المركزية بالأوراسي على الرئيس الشرفي للحزب العتيد وفعالية سلطته وصلاحياته في إعادة هيبة الحزب وقوانينه التي داس عليها جناح بومهدي بعدما أصر على استدعاء اللجنة المركزية بالرغم من أن المادة 9 من النظام الداخلي للجنة المركزية تعطي صلاحيات ذلك للمنسق العام دون سواه. وفي المقابل عبّر الجناح المناوئ لسعيداني عن ارتياحه التام من قرار مجلس الدولة القاضي ببطلان رخصة انعقاد دورة اللجنة المركزية التي تمت الدعوة إليها ممن لا يملك الصفة ولا الصلاحيات لهذا الغرض، حيث دعا كافة مناضلي ومناضلات الحزب وإطاراته ومنتخبيه إلى فرض الأمر الواقع في كل ما تمخض عن هذا الاجتماع والتحلي باليقظة وروح المسؤولية والتجند للدفاع والحفاظ على دولة القانون والحرص على استقرار البلاد ومؤسساتها. وعلى صعيد ذي صلة أخطر جناح بلعياط وزارة الداخلية والجماعات المحلية بعدم شرعية اجتماع"الاوراسي"بعدما ذكر مسؤولها الأول دحو ولد قابلية بقرار مجلس الدولة الغرفة الخامسة تحت رقم 093771 الخاص بالرخصة الممنوحة من طرف والي ولاية الجزائر إلى ثلاثة أعضاء من اللجنة المركزية لا تتوفر فيهم الشروط القانونية والنظامية لاستدعاء دورة اللجنة المركزية، من أجل انتخاب أمين عام للحزب يومي29-30 أوت 2013 بفندق الأوراسي بالموازاة مع تأكيده اعتراضه عن كل ما صدر من نتائج في اجتماع هذه الدورة.