أعرب الطاقم التربوي المقيم بالسكنات الوظيفية لثانوية شريف تلمساني بدائرة بني صاف بولاية عين تموشنت، استياءهم من الوضعية الاجتماعية التي أدخلتهم في دوامة كادت أن تنهي بحياتهم جراء الهجوم الذي شنه مجهولون لسكناتهم وأضرموا النيران بسكناتهم بواسطة قنابل مولوتوف. السكان كانت لهم لقاء بمكتب الجريدة، أين قرروا بأخذ عدة إجراءات مطالبين في ذلك السلطات المعنية توفير الأمن بالدرجة الأولى، حيث تعرض الحاجب إلى كسر بذراعه ويقول هذا الأخير إن لهم حظا كبيرا لأن القنابل لم تلتق بأنابيب الغاز الطبيعي، علما أن العملية كانت مستهدفة لقتلهم جميعا ولا سيما في الساعة الواحدة صباحا ولحسن الحظ أن النوافذ كانت مغلقه. وحسب اطار آخر فإن العمل هذا جاء نتيجة تسريح التلاميذ نظرا للاكتظاظ المطروح على مستوى الثانوية. ما أدى في السنوات الماضية إلى إدراج أقسام بسيدي الصافي البلدية الأقرب من بني صاف، علما أن هذه البلدية تعد الثانية من حيث التعداد السكاني بعد عاصمة الولاية وبها 03 ثانويات فقط. الآثار السلبية لا زالت صورها مرسومة جليا على الجدران وكست اللون الأسود إلا أن الإطارات العاملة بتلك الثانوية تتعهد بتقديم الاستقالة في حال التقصير بمدها بيد العون ولا سيما الأمني منه علما أن ما احتواه المقال يعد إضافة لما نشر في العدد السابق، وهو عينة جد مصغرة لما يعيشه الطاقم التربوي كون سبق وأن نقلت الانشغالات من قبل ممثلو وزارة التربية الوطنية الذين لقوا بدورهم مشاكل جمة من قبل أولياء التلاميذ المقصين بالدرجة الأولى.