تمت أمس في جلسة استثنائية للمجلس الشعبي البلدي لبلدية سكيكدة، عملية تنصيب الأمين العام لذات البلدية بعد شغور دام عدة أشهر، حيث عين فريد مسيخ لتولي مهام التسيير الإداري لإحدى أغنى بلديات الوطن والذي كان يشغل منصب مسؤول مكتب الاتصال بديوان الوالي، وقد عرف عليه تفانيه في العمل وعلاقاته الجيدة، خاصة مع الأسرة الإعلامية بحكم أنه ينتمي إليها باشتغاله بعدة عناوين ناطقة بالعربية والفرنسية وكذا ممثلا لولاية سكيكدة في القناة الثالثة، هذا وقد عبر زملائه بالمهنة عن فرحتهم لتوليه هذا المنصب الذي سيكون حتما إضافة إيجابية للبلدية بحكم معرفتهم بالرجل لسنوات. من جهة أخرى صادق أعضاء المجلس الشعبي البلدي على قائمة تضم حصة ب 80 مسكنا ريفيا كحصة أولى وهي حصة غير كافية مقارنة بعدد الطلبات المقدمة والمقدرة ب 3282 طلبا. رئيس المجلس الشعبي البلدي ونوابه فضلوا المصادقة على هذه السكنات حتى لا يفوتوا فرصة الحصول على حصص أخرى لبلدية سكيكدة لأنه وفي حال ما إذا رفضت هذه الحصة سيتم إقصاء البلدية مستقبلا، حيث أكد المير أنه توجد بلديات ضيعت فرصة كهذه بعدم عقدها لدورة استثنائية للمصادقة وسكيكدة في أمس الحاجة إلى سكنات، سيما وأنه توجد مناطق كجبل مسيون، وادي شادي، سطورة، بوعباز، بحيرة الطيور وغيرها تصلح لمثل هذا النوع من السكنات واعدا بالقضاء على مشكل السكن بالبلدية وأنه لا يزال لديهم متسع من الوقت لتحقيق ذلك قائلا "مازال الخير لجميع الناس لكن الناس غير صبورين"ز نائب المير المكلف بالمالية والتنظيم أعرب من جهته عن رفض هذا النوع من السكنات من ناحية المبدأ على اعتبار أن السكنات الريفية داخل النسيج العمراني بالمدينة سيعمل على ترييف هذه الأخرة لكنه ليس ضد استفادة من يحق لهم، خاصة من أصحاب السكنات الهشة كمنطقة الأغواط وغيرها من الأماكن التي تبعد قليلا عن المدينة حتى لا يضطر السكان لمغادرة مواقعهم التي اعتادوا عليها، فيما كشف أن قائمة ال 80 مسكنا ريفيا تبقى مجرد قائمة لأنه لم تحدد بعد الجهات المسؤولة في الوقت الراهن الأرضية التي ستنجز عليها هذه السكنات.