تعيش جل قرى ومداشر ولاية البويرة هذه الأيام المتزامنة وعيد الاضحى المبارك الذي لا تفصلنا عنه إلا أياما معدودات حالة من الرعب والخوف نتيجة تزايد الاعتداءات والسرقة من طرف عصابة سرقة المواشي الامر الذي تحتم على المربيين السهر بالتناوب مع افراد العائلة لتصدي هؤلاء المجرمين وبوسائل تقليدية حفاظا على أمنهم وممتلكاتهم في ظل افتقار السكان لبنادق صيد وأن هذه الاخيرة تم ايداعها للمصالح الأمنية ابن العشرية السوداء. وحسب أحد الضحايا فإن هذه العصابات المنحذرة من داخل الولاية وخارجها أصبحت تستغل غياب الظروف الامنية لتحقيق مقاصدها مطالبين الجهات المعنية حمايتهم واسترجاع أسلحتهم في الوقت الذي عرف فيه ميثاق السلم والمصالحة نجاحا كبيرا أين عاد الأمل والأمان للسكان وخاصة المناطق النائية والجبلية التي عرفت الماساة الوطنية.