كشفت مصادر مقربة من الحركة الوطنية الازوادية ان سيارة تقل عضوين من مقاتلي الحركة تعرضت في مدينة ''أجلهوك '' شمال شرق مالى لإطلاق نار من قبل مجموعة تابعة للجيش المالي مما أدى إلى مقتلهما على الفور. وأوضحت ذات المصادر أن “نيران الغدر حسب وصفها طالت هذيين العضوين وهما في الطريق إلى صيدلية وسط المدينة لشراء الأدوية”. للمجموعة من المرضى فى مستشفى الحركة . من جهة أخرى وفى سياق متصل لازالت مدينة كيدال في حالة ترقب حذر بعد المناوشات المتكررة التي تحصل من وقت الى اخر بين الحركات الأزوادية والجيش المالي وقد اسفرت اخرالمناوشات المتفرقة عن إصابة القيادي في الحركة الوطنية ''انكنان أق الطاهر ''بجروح بليغة نقل على إثرها الى موريطلنيا ومنها الى فرنسا لتلقى العلاج ويعتبر أق الطاهر أحد القيادات الشابة في الحركة الوطنية الازوادية وأحد مؤسسيها ووهو اعلامى معروف ينشر باللغة الفرنسية وقد وقع الحادث عندما كان ''اق الطاهر '' يمتطى سيارة رفقة مناصرين للحركة وقام الجنودالماليين بإطلاق النار في الهواء ولكن باتجاه السيارة مما استدعى رد من عناصر الحركة على الجيش المالي .ولم تتوقف الاشتباكات إلا بعد تدخل قوات حفظ السلام الأممية . هذا وكانت مدينة كيدال قد شهت خلال الايام الثلاثة الماضية توترا ملحوظا حيث حدثت عدة مناوشات عسكرية في السوق المركزي وأمام البنك القديم القريب منه وفى الساحة الغربية وسط المدينة اوقعت عديد الجرحى بين الطرفيين. وفى نفس السياق تجرى الاستعدادات على قدم وساق من اجل عقد موتمر موسع لكل زعماء القبائل فى ازواد وقد عقدت عدة لقاءات جوارية دعا إليها المجلس الأعلى الازوادى يهدف توحيد كل ابناء ازواد وحشد الدعم السياسي والشعبي .ومن ثمة توسيع رقعة نفوذه .ويقف وراء ها القيادي الطارقي ''إياد أق غالي '' الموجود حاليا في صحراء كيدال بعد ان انقطعت اخباره منذ حوالى 5اشهر . ويذكر أن المجلس الأعلى هو الوريث لحركة أنصار الدين الاسلامية وتهيمن على هذا المجلس قبيلة “إيفوغاس ” وهى من القبائل التى تلقى تجاوب و نفوذ واسعيين في منطقة كيدال