دعا المشاركون في ملتقى "علماء وأعيان ووجهاء وشيوخ القبائل الأزوادية، "كلَّ الجماعات المسلحة غير الأزوادية، إلى الخروج من أرض أزواد بشكل محترم"، مؤكدّين رفضهم "أي تدخّل أجنبي في أرض أزواد، واقترح المجتمعون تشكيل لجنة للمصالحة بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد وأنصار الدين، برئاسة الشيخ إنتاله آق الطاهر والشيخ بابا ولد سيدي المختار. وحسب الموقع الاخباري نوميديا نيوز فقد طالب المجتمعون في "انفين" مجموعة غرب إفريقيا وكافة الأطراف الفاعلة في النزاع الأزوادي المالي، دعم الجهود السلمية للدفع باتجاه التوصل إلى حل نهائي، داعين الحكومة المالية إلى "احترام حق الشعب الأزوادي في الحياة الكريمة"، متهمين إياها بأنها "تنتهكه بين لحظة وأخرى". ودعا المجتمعون في الملتقى خلال بيان صحفي إلى مبايعة الشيخ إنتاله آق الطاهر، زعيما لقبائل أزواد، ودعوا ما أسموها "الجماعات الوطنية المسلحة إلى الانخراط في المشروع الوطني لدولة أزواد"، مطالبين المجتمع الدوالي "بالاعتراف بدولة أزواد". وأعلن المشاركون في الملتقى تمسّكهم "باستقلال دولة أزواد الإسلامية، والقرآن الكريم والسنة النبوية مصدرين للتشريع، وفق منهج السلف الصالح"، مؤكدّين "دعمهم ومساندتهم للمجلس الانتقالي لدولة أزواد"، محمّلين "شيوخ القبائل مسؤولية الوقوف مع الجيش الوطني الأزوادي، والعمل على توحيده وتقويته ودعمه، بما لديهم من قدرات بشرية ومادية ومعنوية". ودعا المشاركون في الملتقى الذي دام يومي 08 – 09 سبتمبر الجاري إلى "تقوية وتوسيع مكاتب الحركة الوطنية لتحرير أزواد الرئيسية والفرعية في جميع المدن والقرى الأزوادية"، كما أوصوا "بتوسيع المجلس الاستشاري، ليشمل عددا أكبر من المقاعد، بما فيها مقعد المرأة الأزوادية". محمد.ب