رصدت مصالح الأمن، تحركات نشطة لعناصر مسلحة منتشرة في ليبيا على مستوى المناطق القريبة من حدود الجزائروتونس، تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية في المنطقة هدفها كسر الحصار المفروض عليها بفعل عمليات التمشيط الكثيفة لقوات الجيش الشعبي الوطني. تخطط هذه العناصر الإرهابية لتنفيذ هجمات انتحارية تستهدف سفارات فرنسا والولايات المتحدةالأمريكيةبالجزائر، و مصالح اقتصادية لعدد من الدول الغربية في البلاد، و تتوقع المصالح الأمنية حدوث اعتداء إرهابي بالمناطق المتاخمة للحدود الجزائريةالتونسية يجهل موعده و مكانه، بناءا على ما تم رصده من اتصالات و مكالمات هاتفية بين أشخاص يشتبه في علاقتهم بالإرهاب، ما دفع بالجزائر إلى إبلاغ السلطات التونسية بما يتم التحضير له من اعتداءات إرهابية تستدعي اليقظة و الحذر. وجاءت تحركات هذه المجموعة المسلحة كاستمرار لسلسلة المناورات المتقطعة لبقايا القاعدة الحريصة على في محاولات يائسة لضرب إستقرار المناطق الحدودية بين الجزائر و تونس التي صدر تعرف ظروف أمنية جد متردية تعكسها العمليات الإرهابية الكثيفة التي تشهدها جل ولايتها، خاصة القريبة من جبال الشعانبي، أين تقبع جل الجماعات الإرهابية المسلحة، التي أرهقتها الضربات القوية و حملات الاعتقال و التمشيط التي تقوم بها قوات جيشي الجزائروتونس.