فتح كريم بن زيمة أبواب الانتقادات في وجهه من جديد، بعدما أدلى بتصريحات لإذاعة "RMC " أكد فيها افتخاره الشديد لانتمائه للجزائر، وأن انتمائه لفرنسا رياضي أكثر من شيء آخر باعتبار لاعب في صفوف منتخب "الديكة"، وهي التصريحات التي تداولها بقوة من طرف الفرنسيين، الذي وصفوا خرجة مهاجم ريال مدريد بالغير مسؤولة وقلة احترام لهم، كما عاد بن زيمة في حديثه لفتح ملف عدم إنشاد النشيد الوطني الفرنسي، وهي النقطة التي كان فيها الجزائري الأصل واضحا، حين قال أنه لا يستطيع أي كان إجباره على إنشاد "LA MARSSIELLAISE"، قائلا:" ليس واجبا أن أنشد النشيد الفرنسي ولن يجبرني أي كان على فعل ذلك" مضيفا في ذات الصدد :" على الجميع أن يهدأ أنا أحب المنتخب الفرنسي، والجزائر بلدي، وفرنسا بلدي من الناحية الرياضية فقط"، والأكيد أن تصريحات بن زيمة ستعرف أبعاد أخرى خلال الأيام القليلة المقبل، بموازاة التأهل الصعب ل "الديكة" لمونديال البرازيل، على حساب أوكرانيا، في مباراة ساهم فيها مهاجم ريال مدريد في حسم تأشيرة التأهل. وانتهى ماندي إلى أنّه يخطط لتحقيق هدفين هذا الموسم: ضمان بقاء ملعب رامس ضمن الدرجة الأولى، والظفر بمكانة في قائمة ال23 محاربا في كأس العالم القادمة". بشأن احتمالات قرعة المونديال، اعتبر ماندي أنّ تواجد الخضر مع الديكة في مجموعة واحدة سيكون "أمرا رائعا"، بينما لم يبال بإمكانية اصطدام المحاربين بعمالقة أوروبا وأمريكا اللاتينية، معلّقا: "الأمر لا يهمّ".