جدد أمس رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس، دعم حزبه لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة خلال الإنتخابات الرئاسية القادمة. وقال عمارة بن يونس، خلال لقاء لمنتخبي الوسط احتضنه نزل الأوراسي "الحركة الشعبية الجزائرية ستواصل مساندة الرئيس بوتفليقة إذا ترشح لعهدة جديدة مادام هو رجل الإجماع في الجزائر". وتمنى بن يونس الشفاء العاجل لرئيس الجمهورية الذي تعرض لوعكة صحية الأسبوع الماضي. على صعيد آخر، أكد بن يونس أن المؤتمر الإستشثنائي للحزب الذي كان مقررا نهاية يومي 28 و29 جوان القادم سيتأجل لموعد آخر دون تحديده. وأوضح وزير البيئة، أن الحركة الشعبية برمجت مؤتمرها الإستثنائي في نهاية جوان القادم لكن عقده مرتبط بنتائج لجنة صياغة الدستور التي نصبها رئيس الجمهورية في إشارة إلى أن المؤتمر يمكن أن يعرف تأجيلا إلى غاية وضوح الأمور بالنسبة للاستفتاء على تعديل الدستور، وأوضح بن يونس أن المجلس الوطني سيجتمع نهاية ماي الجاري للحسم في تاريخ المؤتمر الإستثنائي. وبشأن موقف حزبه من نظام الحكم الذي يحدده الدستور القادم أشار المتحدث أنه مع الحفاظ على الطابع الجمهوري الديمقراطي للدولة مع تفضيل نظام الحكم شبه الرئاسي وهو المعتمد حاليا. كما شدد بن يونس، على ضرورة الحفاظ على مجلس الأمة وكذا حصة الرئيس فيها أو الثلث الرئاسي إلى جانب ترسيم الحريات الفردية والجماعية في الدستور الجديد.