أعلن عبد المالك سلال الوزير الأمن أمس من بسكرة أن أمن جيراننا هو من أمننا ومن أراد المساس بهم سيكون لنا كلام معه في رسالة مباشرة للجماعات الإرهابية المنتشرة علي الشريط الساحلي. كما دعا الوزير الأول في سياق منفصل المستثمرين الخواص للمشاركة في الأنشطة الاستثمارية ذات الصلة بمجالات الفلاحة والسياحة بما يسمح بتنمية الاقتصاد الوطني وحثهم على عدم الاستسلام أمام ما أسماها " ديكتاتورية البيروقراطية ''، مؤكدا عزم الحكومة مرافقتهم من أجل تحقيق اقتصاد وطني منتج ومصدر. وأكد سلال خلال لقائه بالمستثمرين المحليين بالوادي في القرية السياحية التابعة لمستثمر خاص على ضرورة مساهمة المستثمرين الخواص في ترقية الإنتاج الوطني والتصدير المتنوع بدل أن يبقى معتمدا فقط على المحروقات، وقال أنه "من غير الممكن الاستمرار" في الإعتماد على مداخيل البترول والغاز''، مضيفا أن الدولة تضطلع اليوم بدور آخر يتمثل في "ضبط السوق ومرافقة المستثمرين الوطنيين من أجل خلق إقتصاد وطني منتج ومصدر". وشدد على أنه "لا يمكن الحديث عن دولة حقيقية إذا لم تمتلك قاعدة صناعية قوية تمكنها من اكتساح الأسواق الخارجية" وهو ما يشكل كما أضاف، '' صلب مفهوم العولمة''. وجدد في هذا الصدد تأكيده بأن الدولة تحدوها "إرادة قوية" للمرور إلى هذه المرحلة بحيث "لا يوجد هناك حل آخر لخلق الثروة لتحقيق الإنتاجية". من جهة أخرى أعلن سلال عن تخصيص برنامج تكميلي بقيمة 24,549 مليار دينار( 2454,9 مليار سنتيم) ويوجه هذا البرنامج التكميلي حسب وثيقة لمصالح الوزارة الأولى وزعت على الصحافة خلال لقاء سلال مع السلطات المحلية وممثلي المجتمع المدني لتمويل، العديد من العمليات التنموية في مختلف القطاعات .