لا يزال أفراد الأمن الوطني بولاية سكيكدة ينتظرون الإفراج عن 20 مسكنا من صيغة التساهمي بالإيجار رغم انتهاء المشروع المقام ببلدية الحدائق، حيث تعتبر هذه السكنات جزءا من المشروع الإجمالي الذي يضم 70 مسكنا. وعلم من مصادر مطلعة أن ال 50 مسكنا المتبقية لم يتم بعد إيجاد قطع أرض لها لإنجازها رغم تقسيم المشروع إلى شطرين 40 مسكنا ببلدية الحدائق و30 مسكنا ببلدية حمادي كرومة. السكنات ال 20 المنتهية التي برمجت سنة 2009 لم تسلم لغاية اليوم بسبب الإجراءات الإدارية. وحسب مصادرنا قام المستفيدون بدفع أقساط قدرت ب 28 مليون سنتيم علما أن السكن يقدر ب 260 مليونا، وقد أرسلت القائمة التي تحوي 20 مستفيدا إلى ديوان الترقية والتسيير العقاري في انتظار تحويلها إلى الصندوق الوطني للسكن للتحقق من عدم وجود إستفادات سابقة. تأخر تسليم السكنات بمشروع أنطلق فيه سنة2009 سيزيد حتما من معاناة أفراد الأمن الوطني سيما وأن أغلبهم يقطنون مناطق بعيدة علما أن حصة ب 70 مسكنا فقط غير كافية لخلق استقرار، هذا الأخير عامل مهم في المساهمة في تقديم الخدمة على أكمل وجه.