افاد مصدر من الحركة الازوادية ان عددا من الصواريخ مجهولة المصدر سقطت مساء الثلاثاء قرب القاعدة الفرنسية بمدينة كيدال شمال شرق مالي، لم تسبب في اى إصاباتبشرية. وذكر المصدر ان الحادث قد يكون ردا على إطلاق وحدة من القوات الافريقيه النار على شخص من الازواد كان يصلح عطبا في سيارته بالشارع الشمالي، عند مدخل سوق مدينةكيدال وأصابته إصابة بليغة ادت الى وفاته. وتضاف هذه الحادثة إلى إحداث وتصرفات سابقة من هذة القوات اتجاه سكان كيدال. وأكد المصدر ان مدينة كيدال ونتيجة لذالك شهدتشللا كاملا للحركة التجارية، حيث اغلق السكان جميع المحلات التجارية والمقار الادارية احتجاجا على تصرفات القوات الإفريقية، التي يشكل الجيش السنغالي أغلب عناصرها، إذاصبحت هذه القوات تطلق النار عشوائيا على المارة، وخاصة مرتادي السوق، ما أدى إلى جرح أكثر من شخصين ومقتل شخص، ولا يعرف السكان مبرر هذا التصرف من القواتالإفريقية، لكنهم لاحظوا أنه كان بعد التفجير الانتحاري الذي وقع في المدينة الأسبوع الماضي وتسبب في مقتل عنصرين من القوات الإفريقية وجرح آخرين. وفى سياق متصل يترقب ان نشر نتائج الدور الثانى من الانتخابات النيابية، وكانت نسبة المشاركة في نهاية الدور الأول الذي جرى في 24 نوفمبر الماضي 38،6% ودعي اليهاحوالى 6،5 ملايين ناخب مالي وانتخب 19 نائبا فقط من اصل 147 اعضاء الجمعية الوطنية. ويأمل الرئيس ابوبكر كيتا في حصول حزبه التجمع من اجل مالي وحلفاؤه على اكثريةمريحة في الجمعية الوطنية في هذه الانتخابات. واكد رجال الدين الذين يزداد تأثيرهم على الحياة السياسية المحلية في بلد يشكل المسلمون 90% من سكانه، انهم يدعمون الرئيسالمالي، مع العلم انهم ليست لهم قائمة خاصىة بهم، بل أن مرشحيهم في الانتخابات موزعون على اللوائح ال23 التي تنافست على الانتخابات النيابية.