أثارت تصريحات وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني، من خلال المقابلة الصحفية التي خص بها القناة الفرنسية "فرانس 24" زوبعة وسط الساحة الرياضية والاعلامية الجزائرية ولم يبد الإعلام المحلي غضبه من طبيعة التصريحات وإنما لمقاطعته وعدم الحديث لوسائل الإعلام الجزائرية والتعبير عن آرائه لوسيلة أجنبية في كل مرة، وكان المدرب حاليوزيتش قد أكد أنه ليس "خروفا لكي يقول دائما نعم لما يطلبه منه روراوة"، وهو الكلام الذي أغضب كثيرا رئيس اتحاد الكرة الجزائري محمد روراوة والمدربين الذين تعاقبوا على تدريب منتخب "الخضر"، حسب ما تسرب أمس، عقب اجتماع المكتب الفيدرالي. وأضافت المصادر نفسها، أن تصريحات حاليلوزيتش "العنيفة" قطعت حبل الود بينه وبين الرجل الأول في مبنى دالي إبراهيم الذي سيسعى للبحث عن مدرب آخر يقود منتخب "المحاربين" خلال الإستحقاقات المقبلة التي تلي المونديال البرازيلي. وقال الناخب الوطني السابق عبد الرحمن مهداوي للإذاعة الجزائرية، أنه من الأحسن أن يهتم بعمله ويحضر المنتخب الوطني الجزائري جيدا لنهائيات كأس العالم بالبرازيل لضمان مشاركة مشرفة في المونديال مضيفا مهداوي يقول:"على الناخب الوطني أن يهتم بعمله وعدم الاهتمام بأمور خارجة عن نطاقه لأن التصريحات الانهزامية من شأنها أن تسقط معنويات اللاعبين والشعب الجزائري إلى الحضيض". كما عبّر الكثير من أنصار الخضر عن سخطهم وغضبهم من البوسني حاليلوزيتش بسبب دخوله في مفاوضات مع الأندية التي ترغب في خدماته كفريق لخويا القطري الذي عرض عليه ثلاثة أضعاف مما يتقاضاه من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم وناي دينامو زغراب الذي يلعب له المهاجم الدولي هلال العربي سوداني والذي قدم له عرضا بقيمة 900 ألف أورو سنويا خاصة وأننا على بعد أيام قليلة عن المونديال .