اعتصم المئات من المساعدين التربويين التابعين للتنسيقية الوطنية للمساعدين التربويين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، صباح أمس، أمام مقر المجلس الشعبي الوطني، منددين بتجاهل عبد اللطيف بابا أحمد لعريضة مطالبهم المهنية والاجتماعية التي يطالبون بها منذ سنة لا سيما ما تعلق بإعادة النظر في رتبهم إلى الرتبة 10 وترقيتهم. وأفاد مراد فرقاطي، المنسق العام لتنسيقية المساعدين التربويين في تصريح ل"السلام"، أن المساعدين التربويين مصرون على افتكاك حقوقهم وعلى مواصلة نضالهم، في حالة رفض بابا احمد التجاوب مع مطالبهم واستدعائهم للحوار في ظل تجميده للعمل مع نقابة الاسنتيو التي تواجه مشاكل داخلية تدخل القضاء لحلها، بعد اجتماع المجلس الوطني الذي سيقرر آليات التصعيد بعد الدخول المدرسي، يضيف محدثنا. وقدم المئات من المساعديين التربويين للاعتصام الذي أشعرت عنه التنسيقية في ال4 من شهر ديسمبر الجاري، حاملين لافتات تقول "نطالب بالإدماج في الرتبة القاعدية -10- "الإصلاحات لم تمس 100 بالمائة من الفئة التربوية". ونظم أصحاب عقود ما قبل التشغيل من مختلف الولايات احتجاجا وطنيا أمام مقر البرلمان أمس، أين اعتقلت قوات الأمن العشرات منهم، وهذا للمطالبة بحقهم في الإدماج بمناصب عمل دائمة. ويأتي هذا الاعتصام عقب الدعوة التي رفعتها اللجنة الوطنية لعقود ما قبل التشغيل لكل المستخدمين بهذا النموذج الوظيفي، ولاقى المحتجون تضييقا بعد إقدام أعوان الشرطة على تطويق المكان تفاديا لأي انزلاقات محتملة، كما دعت اللجنة الموظفين بهذه الصيغة إلى مواصلة النضال النقابي والشروع في التحضير لوقفات احتجاجية مؤكدة تمسكها بمطالبها .