إحتج سكان ثلاث مشاتي تابعة لبلدية تاكسنة جنوب عاصمة الولاية جيجل على زيادة في تسعيرة النقل بدأ في تطبيقها الناقلون الخواص بداية من الأسبوع الجاري. قرار الزيادة في تسعيرة النقل الذي اعتمدها أصحاب مركبات النقل بين مقر البلدية وبعض المشاتي على مستوى بلدية تاكسنة ومن جانب واحد وصفها السكان بالغير مدروسة ومخالفة للقوانين المعمول بها في هذا القطاع وطالبوا سلطات البلدية على وجه التحديد التدخل قصد وضع حد لمثل هذه التصرفات والزيادات المبالغ فيها. المحتجون الذين يمثلون مشاتي الحمارة، العشاش، وتاركشت قاموا بمنع المركبات وحافلات النقل التي تعمل على مستوى خطوط هذه المشاتي ومقر البلدية من التنقل قبل أن يتجمعوا بمقر البلدية للفت إنتباه السلطات قصد التدخل، وكشف عدد منهم بأنهم تفاجأوا بالزيادة التي وصفوها بالجنونية في التسعيرة حيث بلغت ال 30 دينارا بعدما كانت في السابق لا تتعدى 20 دينارا أي بزيادة عشرة دنانير دفعة واحدة ما أغضب السكان وجعلهم يخرجون في يوم غضب، لأن هذه الزيادة حسبهم تؤثر في تنقلاتهم اليومية وتزيد من تكاليف تمدرس أطفالهم، لاسيما في الطورين المتوسط والثانوي الذين يتنقلون إلى مركز البلدية للدراسة. أصحاب حافلات ومركبات النقل أصروا على تطبيق الزيادة المتخذة من قبلهم مهددين بالتوقف عن العمل، وهو ما أقدموا عليه ليومين، وبرروا الزيادة في التسعيرة بتراجع مردود عملهم بعدما زاد عدد المركبات وتشبع الخطوط بشكل كبير، زيادة عن تدهور الطرقات وغلاء قطع الغيار. وللتخفيف من حدة التوقف عن العمل الذي شنه الناقلون قامت البلدية بتسخير حافلات النقل المدرسي لضمان تنقل المواطنين على مستوى هذه الخطوط وهذا كحل مؤقت، حسب ما صرح به رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية تاكسانة.