أقدم كل من سكان قرية برحاب وسلاوة ببلدية تاملوكة الكائنة على 65 كلم غرب عاصمة الولاية ڤالمة أمس، على غلق الطريق الولائي 123 بتاملوكة الذي يربط الطريق الوطني 102 ببلدية عين رقادة بالحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية التي أضرمت فيها النيران في وجه حركة المرور رافعين جملة من المطالب من أهمها الغاز الطبيعي والماء الشروب. وحسب السكان، فقد سئموا شراء المياه المعدنية التي أثقلت مصاريفها كاهلهم في ظل النقص الكبير المسجل في تزويدهم بهذه المادة الحيوية، كما طالبوا ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي الذي يعد من بين المطالب المستعجلة في فصل الشتاء، أين يسجل نقصا كبيرا في غاز البوتان. من جهتها، تنقلت السلطات المحلية إلى مكان الاحتجاج، وفتحت حوارا مع السكان لفتح الطريق أمام حركة المرور، ووعدتهم بالعمل على وضع حد للنقص المسجل في تزويدهم بالمياه الصالحة للشرب في القريب.