ترك الخبر الذي نشرته "السلام" مؤخرا، ارتياحا كبيرا لدى أولياء الأسرة التربوية ومديرها وهو ما تفسره الزيارة الخاصة للجنة التفتيش والمعاينة إلى ابتدائية الشهيد رشيد نواري بالمشتة "الإخوة بومدين"، التي يعاني تلاميذها أزمة عطش حادة والأدهى استعمال مياه غير صالحة لطهي الوجبة من شأنها أن تلحق بالأطفال أمراضا وأوبئة بفعل تواجد الدود والحشرات الضارة على مستواها. تعتبر هذه المعاناة عينة من حال مؤسسات كثيرة متواجدة عبر الولاية، حيث بلغتنا أصداء محلية عن تناول صغار التلاميذ وجباتهم اليومية من دون ماء وبشكل دائم بفعل تغافل الساهرين على تسيير المطاعم عن توفيرها، والتي تسند عادة إلى المدراء الذين يبدو أن مشاكل مواطنيهم أنستهم الالتفات إلى هذه الفئة البريئة، الشيء الذي بات يقلق أولياء التلاميذ، أين يرون أن فلذات أكبادهم ليسوا في منأى عن خطر أمراض خطيرة على غرار الكوليرا والتسممات والاختناقات...