وجه نقابيون يمثلون مختلف القطاعات العمومية والخاصة على مستوى ولاية خنشلة، رسالة إلى المركزية النقابية للاتحاد العام للعمال الجزائريين، أعلنوا خلالها سحب الثقة نهائيا من الأمانة الولائية للاتحاد العام للعمال الجزائريين بخنشلة، مطالبين سيدي السعيد بالتدخل العاجل والعمل على إيفاد لجنة تحقيق لإعادة هيكلة الاتحاد، هذا وكانت قضية فصل المنسق العام لمؤسسة نفطال بخنشلة من قبل المديرية الجهوية بمثابة النقطة التي أفاضت الكأس بين النقابيين وأمانة الاتحاد الجديدة، أمام عدم تدخلها واتخاذها لأي قرار مساندة للمعني، أين نظم النقابيون حركات احتجاجية عارمة كان مقر الاتحاد مسرحا لها وطالبوا برحيل الأمين العام وأمانته، قبل إمضاء عريضة سحب الثقة والمطالبة بجمعية عامة بعد أن بلغوا النصاب في القرار. من جهة أخرى رفعت شعارات فوق مقر الاتحاد الولائي تطالب لا لحقرة النقابيين، وعودة النقابي المفصول من عمله بمؤسسة نفطال بخنشلة من طرف المديرية العامة، أعضاء الأمانة الولائية وفي اجتماع طارئ قرروا الاستمرار في الاحتجاج وغلق مقر الامانة الولائية لغاية الاستجابة لطلبهم.