حول قاضي تحقيق محكمة بودواو، غرب ولاية بومرداس، ملف 5 شباب ينحدرون من قرية بوزقزة على محكمة الجنايات لتورطهم في مجموعة من التهم تعلقت بالدعم والإسناد، تمويل مع تسهيل الطريق أمام جماعات إرهابية. وحسب مصدرنا، فإن القبض على المتهمين جاء بناء على اعترافات إرهابيين تم توقيفهم نهاية 2011، بحيث جرت محاكمتهم عن إنشاء جماعة ارهابية مسلحة تنشط في أعالي بودواو، وحسب ذات المصدر، فإن المعترف الأول المكنى بشعيب، أكد خلال تصريحاته أن كل من المتهم الأول زهير ب31 سنة، وهو إرهابي تائب سلم نفسه سنة 2007 وقريبه "عبد الله" كانا يسهلان له ولزملائه بالتنظيم الإرهابي عمليات الدخول للقرية مسقط رأسه "بوزقزة" في زيارات لأهاليهم، ولذلك جمع المؤونة وأثناء تحركاتهم في القرى المجاورة وهذا عن طريق رصد تحركات مصالح الأمن وكانت الاتصالات تجرى بينهم عبر الهاتف تارة وبين أشخاص من الذين يثقون فيهم ويتواصلون معهم بكلمات سرية وتعلق الأمر بكل من "محمد"و" سليم " 26 سنة ليستمر لأبعد من هذا، مؤكدا أنه تعرض في كثير من المرات لمحاولات القتل وإلحاق الأذى بأفراد عائلته من طرف متهمين في قضية الحال، حيث أن هذين الأخيرين أوكلت لهما نفس المهمة السالفة زيادة عن التكفل بنقل عناصر الجماعة ومتاعهم عبر سيارة الإكسبريس الخاصة بالمتهم الرابع مقابل أجرة معتبرة.