أقدم ظهيرة أول أمس ما يزيد عن 150 مواطنا بحي القرية بحي الشهداء الواقع بالجهة الشمالية لبلدية وادي أرهيو ولاية غليزان على قطع الطريق السيار شرق غرب بواسطة الحجارة والمتاريس والعجلات المطاطية كما أضرمو النار بالعجلات المطاطية احتجاجا على تدني الأوضاع الاجتماعية، مطالبين تدخل السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية وحسب عشرات من سكان القرية فإنهم طالبوا بتهيئة طرقات القرية لفك العزلة عن السكان وربط بقية الأقسام بالتجمع السكاني المذكور بقنوات الصرف الصحي والتي حلت محلها المطامير اليدوية وكذا إيصال الكهرباء لقرابة 30 عائلة ودائما وحسب السكان فإن القرية بحاجة إلى مدرسة ابتدائية للحد من المخاطر التي تهدد أبنائهم المتمدرسين في تنقلاتهم نحو المدرسة الوحيدة الكائنة بحي الشهداء أين يقطع التلميذ حسبهم قرابة 06 كيلومترات ذهابا وإيابا مصالح الدرك الوطني فرقة وادي أرهيو والمجموعة الولائية اللتان تنقلتا وبسرعة إلى عين المكان اقنعوا المحتجين على العدول مع ايصال مطالبهم إلى السلطات الولائية للنظر فيها، من جهته رئيس البلدية الذي كان له حوار مع المتظاهرين قال إن البطاقة التقنية لحل المشاكل المطروحة هي قيد الدراسة لدى السلطات الولائية في انتظار دراستها مع إعطاء الضوء الأخضر لبرمجة مشاريع انمائية لفائدة سكان القرية الذي يزيد عددهم عن ال 500 عائلة، نشير هنا أن الاحتجاجات تسببت في شل الحركة على مستوى الطريق السيار لقرابة الساعتين كاملتين، محدثة طوابير من المركبات امتدت على طول 25 كيلومتر حسب أهل الاختصاص.