عبر عشرات من أولياء التلاميذ بولاية باتنة، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من التلاعبات التي يشهدها قطاع التربية، مبدين تخوفهم من تراجع المستوى التعليمي لأبنائهم، جراء الإضرابات التي تشهدها المؤسسات التربوية، مطالبين من وزير التربية التدخل ووضع حد للصراعات القائمة والحرب المعلنة، التي اعتبروا التلميذ هو الخاسر الوحيد في نهاية المطاف. وعبر العديد منهم في تصريحهم "للسلام" عن عدم تقبلهم للوضع الذي آلت إليه المدرسة الجزائرية، والمصير المجهول الذي يعيشه التلاميذ، كما كشف بعضهم عن تراجع المستوى التعليمي والتحصيل العلمي للتلاميذ، سببه استعمال السياسة والتسييس في قطاع التعليم، مطالبين بمعاقبة كل المتسببين في هذه الإضرابات التي توشك على خروج موسم دراسي أبيض، موجهين نداء لوزير التربية والجهات المعنية للحد من التلاعبات التي يشهدها قطاع التربية، خاصة وأن المكتب الولائي للإتحاد الوطني لعمال التربية والتعليم أصدر بيانا ينص على مواصلة الإضراب للأسبوع الثالث، بعد توعد الإدارة بمعاقبة الأساتذة المضربين.