في وقت توقع فيه الجميع ذوبان الجليد بين الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش ومحترف باستيا الفرنسي رياض بودبوز باستدعاء اللاعب في القائمة الأولية للخضر لودية الخضر أمام سلوفينيا، وجه البوسني صباح أمس رصاصة الرحمة لإمكانية عودة بودبوز للخضر. فقد أعلن المدير الفني للخضر عن القائمة النهائية للمباراة القادمة أمام سلوفينيا مستثنيا بودبوز منها، وهي إشارة على أن البوسني لم يغفر له حادثة "الشيشة" في "كان" 2013، ولعل من العوامل التي قد تؤخر كثيرا عودة بودبوز مستقبلا للخضر الجاهزية الكبيرة التي يقدمها منافسه في وسط الميدان الهجومي لاعب فالنسيا الاسباني سفيان فيغولي. وأعلن المدرب البوسني عن قائمته النهائية صبيحة أمس على الموقع الرسمي ل "الفاف" والمكوّنة من 28 لاعبا محترفا ومحليّا وعرفت غياب بلفوضيل، فتحي حارك، حشود، قراوي، العرفي، عودية، غيلاس بالإضافة إلى بودبوز. ومن المؤكّد أن حاليلوزيتش لن يستدعي لاعبا جديدا خلال التربص الطويل والأخير نهاية شهر ماي استعدادا للمونديال وسيكتفي بقائمة مواجهة سلوفينيا لاختيار اللاعبين الذين سيمثلون الجزائر في البرازيل وبالتالي فإن حظوظ تواجد بودبوز وبلفوضيل في الدورة يبقى ضئيلا وخاصة لاعب باستيا الذي يتواجد في وضعية تنافسية كبيرة في "الليغ 1" إلا أنه راح ضحية المنافسة في منصبه من نجم فالنسيا الإسباني سفيان فغولي ولاعب ران الفرنسي فؤاد قادير، فيما قد يحسم بلوفضيل المعار من إنتر ميلان إلى ليفورنو الأمور لصالحه في حال شارك بانتظام كأساسي مع ناديه حتى نهاية الموسم، خاصة وأن جبور لم يجد ضالته بعد في ناديه الجديد نوتنغهام فوريست الإنجليزي وحتى إسلام سليماني لا يلعب كأساسي مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي. بونجاح الإسم المنسي في قائمة حليلوزيتش وإذا كان الجميع ربط استبعاد المهاجم إسحاق بلفوضيل بحالته البدنية المتدهورة، فإن علامة استفهام كبيرة تحوم حول أسباب تهميش مهاجم النجم الساحلي بغداد بونجاح رغم أنه يصنع الحدث في الدوري التونسي بالمستويات القوية والثابتة التي يقدمها، خصوصا بعدما بات هداف الدوري بمجموع 9 أهداف، رغم أن مهاجم إتحاد الحراش غاب عن ستة لقاءات كاملة بسبب العقوبة، وهو ما لم تغفل عنه التقارير التونسية الصادرة أمس التي استغربت كثيرا لأسباب تهميش بونجاح رغم إجماع الفنيين على قدرته على منح الإضافة للخط الأمامي للخضر.