قررت التنسيقية الوطنية لأعوان الحرس البلدي، تعلق الوقفة الاحتجاجية التي كانت مبرمجة تنظيمها غدا الاربعاء بالعاصمة، عقب تجاوب وزارة الداخلية والجماعات المحلية مع مطلبها بفتح قنوات الحوار الجدي خلال الأسبوعين القادمين. صرح حكيم شعيب، رئيس التنسيقية ل"السلام"، أن المستشار لدى وزير الداخلية في لقاء له مع ممثلين عن التنسيقية أكد "تحمله مسؤوليته اتجاه تلبية مطالبهم"، وقال إن "بلعيز لديه نية لحل مشكلتهم" خلال الأيام القادمة بعد تحيد تاريخ لذلك من قبل المستشار، الوضع الذي ستلغي بناء عليه التنسيقية الوقفة التي حضرت لها ، من أجل مباشرة الحوار مع الوزارة الوصية التي سيمثلها مستشار الوزير ومدير الموارد البشرية. واجتمع أمس 43 ممثلا ولائيا عن التنسيقية لتحديد تاريخ جديد للوقفة في حال عدم نجاح الحوار، الذي ينتظر أن يكون ايجابيا على حد قول رئيس التنسيقية. كما تبرأ رئيس التنسيقية في حديثه ل"السلام" من المواقف والتصريحات التي قدمها أحمد لخضاري باسم التنسيقية، على اعتبار أن الثقة سحبت منه منذ ثلاث سنوات، مؤكدا أن التوجهات السياسية التي صرح بها تلزمه بصورة شخصية ولا تمثل 93 ألف عون حرس بلدي قرروا عدم إتباع أي مسار والتفرغ لتجسيد مطالبهم.