600 ملف مقابل حصة سكنية لا تتعدى 30، قطرة التي أفاضت الكأس وكانت سببا كافيا لخروج عشرات المحتجين وإقدامهم على محاصرة رئيس دائرة الزيتونة غربي عاصمة الولاية سكيكدة لساعات. علمت السلام من مصادر محلية، أن هناك مستفيدون آخرون ينتظرون في حصة 50 مسكنا والإفراج عنها مند أزيد من 10 سنوات، واتفق المحتجون على منح فرصة إضافية لرئيس الدائرة من أجل التعجيل في إعداد لجنة توزيع مجددا مهمتها السهر على إعادة النظر في قوائم المستفيدين أو العودة مجددا إلى خيار التصعيد، مواطنو بلدية الزيتونة، أصروا على الاحتجاج أمام مقر الدائرة مانعين الموظفين ورئيس الدائرة شخصيا من العمل، مطالبين من الأخير، الإفراج شخصيا عن حصة السكن الاجتماعي الجاهزة منذ أشهر، والتي لم يتم توزيعها، رغم تدهور وضعية الكثير من العائلات، التي لم تقو على تسديد حقوق الكراء التي تضاهي دخلهم الضعيف، ناهيك عن تسديد حقوق الكهرباء، حيث علمنا أن هناك من يعيش بداخل محلات أجرها، وآخرون في سكنات غير لائقة تنعدم فيها ضروريات الحياة الكريمة.