يبدو أن الأمل الذي علقه أنصار شباب عين فكرون في الجولات السابقة بدأ يتبخر بعد أن سجل الفريق سقوطا حرا بملعب مسعود زوغار عشية أول أمس على يد مولودية العلمة، حيث عاد الفريق إلى نقطة الصفر وأصبح مهددا أكثر من أي وقت مضى بالعودة سريعا إلى الرابطة الثانية المحترفة، في وقت عبر فيه أنصار الفريق عن تذمرهم الكبير بعد تسجيل خسارتين متتاليتين أمام كل من شباب قسنطينة ومولودية العلمة، وهو ما يؤكد أن الوضع لا يبشر بالخير وأن الفريق يلزمه معجزة من أجل الوصول إلى الهدف المسطر. نتائج الجولة لم تخدم السلاحف يأتي هذا في وقت جاءت نتائج الجولة ال 24 من الموسم الجاري في غير صالح الفريق الفكروني الذي كان أكبر الخاسرين سيما بعد الانتصار الذي حققه أهلي البرج على حساب مولودية وهران، ما جعل البرايجية يتقاسمون المرتبة مع السلاحف، بالإضافة إلى فوز شبيبة بجاية على الموب والذي قلص الفارق بين السلاحف والجياسمبي إلى نقطة واحدة. البقاء يلزمه الفوز بخمس لقاءات من أصل ستة هذا وبعملية تحليلية فإن تحقيق البقاء بالنسبة لشباب عين فكرون يلزمه الفوز بالخمس لقاءات المتبقية من أصل ستة لقاءات، ما يعني أن أبناء المدرب عباس مطالبون بالانتصار باللقاءات الثلاثة المتبقية بملعبهم، إضافة إلى جلب ستة نقاط كاملة من أصل ثلاث خرجات جهنمية وهو أمر شبه مستحيل بالنظر إلى الوضعية الحالية والمعنويات المنحطة للاعبين الذين لم يتجرعوا الهزيمة الأخيرة أمام العلمة. عباس أمام تحد جديد وبمعطيات مغايرة يبدو أن المدرب عباس الذي رفض التصريح هذه المرة، يوجد أمام وضع لا يحسد عليه بما أن وضعية السلاحف تعقدت كثيرا بعد خسارة العلمة وفوز كل من البرج وشبيبة بجاية، حيث ينتظر عباس عملا كبيرا في الأيام المقبلة، سيما وأن معنويات رفقاء قريش في الحضيض.