شهدت ولاية خنشلة في الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية تجمعين لمترشحين، فوزي رباعين، وموسى تواتي، ومر الحدثين مرور الكرام وعرفا حضورا محتشما للمواطنين، أكثرهم أطفال لا ينتخبون. وخلال أسبوع عاشت خنشلة حركية عادية لحد الآن، رغم تسخير أماكن للتجمعات وتوفير الجو لكل مترشح أو ممثليه للالتقاء بالمواطنين. والعملية تسير بوتيرة محتشمة في يومها السابع ما عدا إلصاق الصور في بعض الأماكن وسط المدينة في الأماكن المسموح بها. من جهة أخرى، عرف تنصيب اللجان البلدية على مستوى 21 دائرة بالولاية، تأخرا حتى اليوم الثالث من الحملة، أين قام أعضاء بعض البلديات بالاحتجاج، وتقديم طعون أمام اللجنة الولائية لعدم توفير بعض التجهيزات ووسائل العمل، والأكل وتم إحصاء 24 مكانا لتنشيط الحملة منها 23 قاعة وقاعات متعددة الرياضات، ومع ذلك تبقى معالم الحملة الانتخابية في الولاية غائبة. وتكاد الدعاية تكون منعدمة وغير موجودة تماما في العديد من البلديات والمساحات المخصصة لها. ويدور في الشارع الخنشلي حديث عن منافسة المترشح ابن منطقة الأوراس علي بن فليس للمترشح عبد العزيز بوتفليقة وبقية المترشحين لم يجر الحديث عنهم تماما. والناس منشغلون بأمور أخرى، مثل الحصول على منصب عمل، وأغلبهم ينتظرون مرور الانتخابات لنشر قوائم المستفيدين من السكن الاجتماعي، وهو الحديث الأساسي لأغلبية المواطنين وتساؤلاتهم عن تاريخ التوزيع السكن، والمحلات التجارية. وعرفت بعض اللوحات الإشهارية المخصصة للمترشحين الستة، عمليات تخريب وتمزيق فور إلصاقها من طرف مجهولين في مقر عاصمة الولاية، والعزوف عن تلصيقها في البلديات الأخرى ما خلق فراغا كبيرا في الدعاية والإشهار، خلافا للحملات الانتخابية السابقة وخاصة منها الانتخابات المحلية، والبرلمانية التي عرفت تجمعات وحركية كبيرة.