قالت لويزة حنون في تجمع شعبي نشطته بالقاعة المتعددة الرياضات أبركان بجيجل أنها ليست مسؤولية عن المأساة الوطنية، لكن لديها الجرأة على إستكمال مسيرة السلم والمصالحة الوطنية، وفتح ملفات المفقودين والذين تم إعتقالهم في الصحراء وجميع ضحايا المأساة الوطنية. دعت حنون في تجمع شعبي نشطته أمس بالقاعة المتعددة الرياضات وسط مدينة جيجل، إلى حوار وطني لطي هذه الصفحة الأليمة وفتح نقاش سياسي وغلق الباب أمام التدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية للجزائر، وأيدت الإحتجاجات المرتبطة بالمطالب الإجتماعية، وتعهدت بتحسين الظروف المعيشية للعمال وتحسين تسيير قطاعات الخدمات كالنقل والسياحة، كما تعهدت بإعطاء الأهمية للتعليم العالي والفلاحة، ودعت إلى تقسيم إداري جديد بمضاعفة عدد البلديات لخلق التوازن والقضاء على الجهوية وتقريب الإدارة من المواطن، وانتقدت دعاة إلغاء قاعدة 51 49 بالمائة، والإنخراط في منظمة التجارة الدولية. وأرجعت حنون بطء وتيرة وسوء تنفيذ برامج ومشاريع التنمية المحلية خاصة منها مشاريع الطرقات "إلى هشاشة وفساد المؤسسات الموروثة عن نظام الحزب الواحد". وقالت "إن هذا البطء في وتيرة التنمية المحلية مس جميع مناطق الوطن"، بعدما خصت بالذكر الحالة الكارثية لشبكة الطرق بولاية جيجل، متعهدة بإعادة الإعتبار للولاية على جميع الأصعدة وفي كل القطاعات في حال فوزها وبالانتخابات، وقالت"ازدهار ولاية جيجل وجميع المناطق الأخرى من الوطن يمر عبر دولة مركزية قوية تمثل السيادة الوطنية"، مردفة بالقول" سأكون رئيسة كل الجزائريين وليس رئيسة دواري فقط". وتعهدت بمراجعة سياسة تسيير شركة الخطوط الجوية الجزائرية، بعدما أبدت تخوفها من أن تعمد السلطات إلى تصفية هذه الشركة بالنظر إلى طريقة تسييرها الحالية.