صعّد أعوان الأمن والحراسة 2sp بسوناطراك احتجاجهم، أمس، على خلفية نقل ما يزيد عن 16 مضربا عن الطعام، إلى مستشفى سكيكدة بعد تردي وضعهم الصحي إثر امتناعهمعن الأكل لأيام . وهو وضع بات ينذر بحدوث انزلاقات في المنطقة الصناعية بسكيكدة، لاسيما بعد ان باشر أعوان الأمن والحاسة في حاسي الرمل إضرابا مماثلا للمطالبة بتنظيم ساعات العمل وطالبوا برفع الأجر القاعدي، وقال مصدر مطلع "للسلام" انه لحد الآن لم يتم النظر في مطالبهم من قبل الجهات الوصية، وهو خبر سمع به المضربون الذين صعدوا امس من حدة الاحتجاج، ولم يفصح المحتجون عن اسلوب التصعيد اللاحق، وذكرت بعض الجهات ان المحتجين من أعوان الأمن والحراسة بسوناطراك في سكيكدة يلوحون بمسيرة في شوارع سكيكدة، من اجل لفت انتباه من قالوا بشأنهم إنهم صم بكم، لأنهم لم يرون من الاحتجاج سوى أشخاص تجمعوا امام الباب قصد خلق الفوضى، في حين ان العمال أكدوا انهم يحتجون لأجل مطالب قالوا إنها مشروعة. ويدخل الإضراب أسبوعه الرابع، وسط تزايد مستمر للمشاركين في الإضراب فيما تواصل مصالح الحماية المدنية تدخلاتها من اجل اجلاء الاعوان الذين يفقدون وعيهم بسبب الجوع.