عبر أساتذة وأزيد من 400 تلميذ يزاولون دراستهم بثانوية عيسى هداجي ببلدية بوقاعة الواقعة شمال عاصمة الولاية سطيف، عن استيائهم الشديد جراء تواجد هذه المادة بمؤسستهم، وهي المؤسسة التي أنجزت في سنوات الثمانينات من طرف شركة سويدية عن طريق البناء الجاهز الذي يحتوي على هذه المادة الخطيرة، ونظرا للأخطار الصحية التي تتسبب فيها مادة الأميونت على حياة الإنسان وفي مقدمتها داء السرطان، أصبحت الدراسة بها تهدد حياة الكل بما فيها عمال المؤسسة، هذا الظرف أجبر جمعية أولياء التلاميذ مطالبة السلطات المعنية ضرورة الإسراع في التدخل لإيجاد حل لهذا المشكل بإنجاز ثانوية جديدة، وكشف مصدر موثوق بأن هناك مؤسسة تربوية أخرى تحتوي على نفس المادة، باعتبار أن نسبة 50% عبارة عن بناء جاهز، وهي متوسطة إبراهيم حمزة المتواجدة هي الأخرى بنفس البلدية .