وضعت عناصر الشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة مؤخرا حدا لنشاط شبكة تتكون من 4 أشخاص، اثنين منهم ينحدران من ولاية سكيكدة وآخرين من بريكة اختصت في سرقة السيارات يمتد نشاطها إلى عدة ولايات من الوطن. وحسب معلومات حصرية ل"السلام" من مصدر عليم، تلقت مصالح الأمن المختصة شكاوى من قبل مواطنين تم الاستيلاء على سياراتهم أغلبها من نوع "رونو سامبول" ليباشر عناصر تلك الفرقة عمليات ميدانية وتحريات مكثفة مكنت من توقيف شخصين يقطنان بولاية سكيكدة واللذان اعترفا بالجرم وعن أماكن تحويل هذه السيارات. وبعد تمديد الاختصاص إلى ولاية عين مليلة تم استرجاع السيارات محل البحث لكنها مفككة بورشات متخصصة بإقليم منطقة بريكة، كانت معدة للبيع كقطع غيار مستعمل، كما تم حجز هواتف نقالة وغيرها من الأدوات التي تستعملها العصابة في عملية السطو على السيارات مع توقيف الشخصين الآخرين. وحسب ما توفر من معلومات فإن هذه العصابة تستعمل طرقا متطورة ومحترفة في سرقة هذا النوع من السيارات ولا يتطلب منها سرقة إحداها سوى دقائق معدودة بعد السيطرة على شريحة الذاكرة الخاصة بهده السيارات، هذا وسيتم عرض المتهمين على وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة بعد أن وجهت لهم تهما تتعلق ب تكوين جمعية أشرار بغرض ارتكاب جنايات، السرقة الموصوفة بتوفر ظروف الليل، التعدد، مركبة ذات محرك مفاتيح مصطنعة، ومن خلال الاستغلال الفوري لشرائح الذاكرة للسيارات المسروقة. إلى ذلك تم توسيع حصر المركبات المسروقة لعدة ولايات أخرى كولاية المدية.