على غير المتوقع، قدم رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية سكيكدة شبلي محمد رمزي استقالته. تحدثت أطراف عن وجود خلافات بينه وبين عدد من المنتخبين إضافة إلى عدم تحرك عجلة التنمية بالبلدية التي تحوي خزينتها آلاف الملايير الناتجة عن الجباية، وظن الجميع في وقت سابق أن المير المستقيل سينسحب أو ستسحب منه الثقة، بعد مرور عام من تنصيبه على رأس ثاني أغنى بلدية على مستوى الوطن، لكن هذا لم يحدث، وبقي المير يزاول مهامه بصورة عادية، ما جعل فكرة الإستقالة أو سحب الثقة تستبعد. الإستقالة وحسب مصادرنا، قدمت منذ أيام لكن الرأي العام لم يكن على دراية بها، بل وحتى من هم داخل المجلس أيضا إلى غاية يوم أمس، ما يعني أن أمورا أخرى عجلت بالإستقالة. ومع ذلك يمكن أن نرجح ضلوع حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي ينتمي إليه المير في القضية، بمعنى أنه قد يكون الأرندي هو صاحب القرار وما تأجيل هذا الأخير، إلا لتمرير فترة الانتخابات في جو يسوده الهدوء.