جددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان بولاية الشلف مطالبتها وزارة الشؤون الخارجية الإسراع في التعامل مع ملف إجلاء الرعايا الجزائريين بالأراضي الليبية، خاصة عقب غلق مقر السفارة الجزائرية بالمنطقة التي تعرف تجددا لحالة العنف. اعتبر المكتب الولائي للرابطة على لسان هواري قدور "نداء الاستغاثة " الذي وجهته عائلة بن داود إبراهيم خطا أحمرا، يلزم السلطات الجزائرية بالتدخل الجدي، الفوري والمستعجل من أجل توفير الحماية للرعايا الجزائريين وإعادتهم إلى أرض الوطن، خاصة وأن المواجهات بين الميليشيات المسلحة في ضواحي طرابلس الليبية تشكل تهديدا فعليا لحياتهم. وكان بن داود إبراهيم المقيم بليبيا منذ 22 سنة وجه رسالة إلى السلطات الجزائرية بداية ماي، يطلب فيها العودة إلى الجزائر وقال "نحن محاصرون في ليبيا أنا وزوجتي وأبنائي نموت في اليوم ألف مرة، نريد العودة إلى الجزائر".