أحبطت أمس فرقة الجمارك المكلفة بفحص المسافرين على مستوى مطار 8 ماي 1945 بسطيف، تهريب كمية معتبرة من المخدرات منها 1515قرص مهلوس من نوع فاليوم، أرطال، ريفوتريل وديازي، إضافة إلى 13 قارورة من سائل ريفوتريل. وحسب مصدر أمني، فإن المواد المهرّبة كانت مخبّأة في علب أدوية عادية كدواء دوليبران وبعض الفيتامينات مثلا، الموجودة في أمتعة أحد المسافرين في العقد الخامس من العمر من جنسية جزائرية مقيم بفرنسا، المعني كان قادما في الرحلة الجوية من مدينة ليون الفرنسية أول أمس على الساعة الخامسة مساء رفقة زوجته وأولاده، في محاولة منه لاستغلال التسهيلات التي تمنحها إدارة الجمارك للعائلات في هذا الصدد مراعاة لسن الأطفال والأشخاص المسنين، واتضح من التحقيق أن المتهم خطّط جيدا للعملية، وحاول تمويه عناصر الجمارك بوضع عدد من كاميرات المراقبة المكسرة في الأمتعة حتى يشغلهم بمراقبتها كونها أهم الوسائل المستعملة في التهريب، غير أن الشكوك التي انتابت الأعوان مكنتهم بعد الإصرار على بحث دقيق في جميع الحقائب إلى ضبط الكمية المذكورة. قُدم المتهم أمام وكيل الجمهورية لإستكمال إجراءات التحقيق خاصة بعدما تبيّن من خلال التقرير الطبي، أن المعني في كامل سلامته العقلية والجسدية ولا مبّرر لادعاءاته بتناول الحبوب المهلوسة لدواع صحية.