تعاني بلدية الشرفة تعاني جملة من الإنقباضات الداخلية بين أعضاءها ما يتسبب بالدرجة الأولى في إهمال مصلحة المواطن بسبب توجه كل الجهود في فض النزاعات الداخلية، التي بالرغم من أن المصالح حاولت التكتم عليها غير أنها لم تفلح في ذلك حيث أنه في الوقت الذي يقوم كل نائب مكلف بالشؤون الإجتماعية و الثقافية والرياضية و الشباب بأي بلدية من بلديات الوطن بتأجيل كل الإلتزامات من أجل إنجاح توزيع القفة وتجنيد كافة الإمكانيات المادية والبشرية لها ، رفع النائب المكلف بالشؤون الإجتماعية بالمجلس البلدي للشرفة "يوسفي جودي" عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي إستقالته إلى والي عنابة. وفي تصريح سابق للنائب المكلف بالشؤون الإجتماعية "يوسفي جودي" أكد بأن إحتمالية تقديمه للإستقالة كبيرة جدا وذلك بسبب طريقة تسيير المجلس التي تتسم بغياب الحوار بين أعضاءها ناهيك عن عدم الأخد بآرائهم فيما يخص تسيير شؤون البلدية ومواطنيها وكذا عدم إستشارتهم في ضبط جدول أعمال المداولات وتهديد إطارات البلدية بالطرد والإقصاء إذا ما إحتجوا حول ذلك حيث وجه النائب المستقيل إتهامات خطيرة للمجلس البلدي أشار فيها إلى عدة تلاعبات في عملية منح الصفقات وكذا تهميش لمصلحة السكان ناهيك عن تقصير كبير في أداء المهام، مما جعل البلدية لا تبارح مكانها بل وتتراجع تنمويا للخلف أمام نظيراتها من البلديات والتي تشهد مع أول سنة للعهدة الجديدة للمجالس البلدية الأخرى بنفس الولاية عديد المشاريع والخطوات البارزة نحو التحسين المعيشي والتنموي والحضري مؤكدا أن سبب إعتلاءه للمنصب كان تحقيق غاية نبيلة في تقديم العون لأبناء بلديته كواحد من المواطنين وتفضيله للإستقالة كان الإختيار الأمثل بين الحفاظ على مصداقية وعده أمام سكانها بدل التحفظ على أكاذيب ووعود واهية يؤكد على عدم إمكانية تجسيدها والإيفاء بها.