أسفرت القرعة التي جرت أمس بالعاصمة المصرية القاهرة بخصوص الدورة النهائية المؤهلة لأولمبياد لندن التي ستجرى ابتداء من 27 نوفمبر إلى غاية 10 ديسمبر بمصر، عن مجموعتين تضم أولها كل من مصر، الغابون، إفريقيا الجنوبية وكوت ايفوار، في حين تضم المجموعة الثانية كل من الجزائر، المغرب، نيجيريا والسنغال. بالنظر إلى المجموعة التي يتواجد فيها أشبال المدرب آيت جودي، فإن حظوظ المنتخب الأولمبي تبدو متكافئة مع المنتخبات الثلاثة بالنظر إلى تقارب المستوى بين الفرق، كما سيكون الموعد مع التقاء المنتخبين الجزائري والمغربي من جديد، وهي فرصة لرفقاء القائد ابراهيم بدبودة لرد الإعتبار للكرة الجزائرية والثأر رياضيا من هزيمة المنتخب الأول في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2012 بالغابون وغينيا الإستوائية. للتذكير، فإن صاحب المركز الأول يتأهل مباشرة إلى الأولمبياد، فيما سيضطر صاحب المركز الثاني لإجراء لقاء فاصل مع صاحب المركز الثاني من المجموعة الأولى، وفي حالة فوزه يتأهل إلى الأولمبياد، أما في حالة خسارته فسيواجه ممثلا من قارة آسيا، وهو ما يعني أن القارة السمراء بإمكانها المشاركة بأربعة منتخبات في أولمبياد لندن. آيت جودي:”مجموعتنا متوازنة وحظوظنا قائمة للتأهل” وفي هذا الصدد، صرح مدرب المنتخب الوطني الأولمبي عز الدين آيت جودي لوسائل الإعلام أن المجموعة وبالرغم من أنها تضم أقوى الفرق، إلا أن أشباله على أتم الاستعداد للدورة وذلك بحكم التحضير الجيد والتربص الذي يجريه المنتخب حاليا بمركز سيدي موسى، وأضاف المدرب آيت جودي معلقا على المجموعة الثانية: “هي مجموعة متوازنة بحكم الفرق الكبيرة التي تضمها على غرار نيجيريا، السنغال والمغرب، ومن جهتنا سنرمي بكل ثقلنا لتشريف الكرة الجزائرية وإعلاء الراية الوطنية، وحظوظنا تبقى قائمة رغم صعوبة المهمة، فنحن نسعى للعودة مجددا إلى الأولمبياد التي غاب عنها المنتخب قرابة 33 سنة كاملة”.