يلتقي أعيان ولاية غرداية بمختلف انتماءاتهم بعد عيد الفطر في إطار اجتماعات مغلقة يقودها مجلس الشيخ باعبد الرحمان الكرثي تدوم ثلاثة أيام بأحد قصور بني يزغن، قصد بلورة موقف وحراك موحد تجاه تماطل الحكومة في إيجاد حل لأزمة وفوضى المنطقة في شهرها الثامن. كشفت مصادر من مجلس أعيان قصر مليكة تحفظت الكشف عن أسماءها في تصريح ل "السلام" عن احتضان أحد قصور بني يزغن بحر الأسبوع، الذي يتلو عيد الفطر المبارك، اجتماعات مغلقة ومطولة تجمع كل أعيان قصور غرداية، يتقدمهم مجلس الشيخ با عبد الرحمان الكرثي الهيئة العليا لأعيان عشائر وادي ميزاب، لمعاينة الوضع الذي آلت إليه المدينة، قبل الخروج ببلورة حراك رسمي موحد تجاه عجز الحكومة وتماطلها طيلة 7 أشهر في احتواء الفوضى والخراب ووقف مسلسل القتل الذي تعيشه المنطقة. وأوضحت مصادرنا "أن هذه المبادرة جاءت بعد إجماع أعيان غرداية على فشل للحكومة في السيطرة على الأوضاع ووقف الأيادي الحريصة على استمرار الفوضى، بدليل تأزم الأوضاع يوما بعد يوم طيلة فترة تجاوزت ال7 أشهر دون أي جديد يذكر، في ظل استمرار المناوشات والاحتقان والشلل الكلي للمدينة على جميع الأصعدة، رغم تطمينات لوزير الداخلية الطيب بلعيز".