حملت الهيئة العليا لأعيان عشائر وادي ميزاب مؤسسات الدولة والمجتمع المدني مسؤولية انفلات الأمن في ولاية غرداية ما لم تسارع إلى احتوائه. وأشار المنسّق العام لمجلس الشيخ باعبد الرحمن الكرثي دود مختار في بيان، إلى أن ترك الدولة بصمتها سمحت باستباحة الأرواح والممتلكات بسبب الفتن. واستنكر المجلس في بيانه، تتوفر “الخبر” على نسخة منه، بشدة السلوكات والتصرفات التي تغذي التطرف وتحرض على الفتن، معبرا عن قلقه الشديد لمنحنى وتيرة العنف التي شهدتها المنطقة في السنوات الأخيرة. وأوضح المصدر أن الجزائر ليست بحاجة إلى مزيد من الدماء والدموع وإنّما “هي في حاجة إلى همم عالية تحصنها المحبة والأخوة”. وحذرت الهيئة العليا لأعيان عشائر وادي ميزاب من استغلال الأحداث الخطيرة من تجاوزات في “ضرب استقرار الوطن والنيل من مصداقية مؤسسات الدولة”، في مقابل دعوتها إلى عدم التهاون في التحري النزيه وتعميق التحقيق بشأن تلك التجاوزات وكشف مرتكبيها ومحاسبتهم.