دخل منذ أمس، الناقلون الخواص عبر خط تيزي غينف - مكيرة بتيزي وزو في إضراب عن العمل، احتجاجا على رفض مديرية النقل مطلبهم القاضي برفع التسعيرة من 20 دينارا إلى 30 دينار. وقد أدى الإضراب المذكور إلى خلق حالة من التذمر لدى أوساط السكان الذين توقفت مصالحهم بسببه، حيث تعذر عليهم التنقل نحو أماكن عملهم، ودخلوا في مشادات كلامية مع المضربين من أصحاب الحافلات والمركبات الذين طالبوهم بضمان الحد الأدنى من الخدمات عن طريق نقل السكان المضطرين لاسيما العمال في المؤسسات الخاصة، الذين لا يقدّرون مثل هذه الظروف الاستعجالية، وقال عدد من السكان إن بعض العمال مرتبطون بنظام المناوبة بمعنى أنه في حال تأخره عن عمله، سوف يضطر زميله في العمل للبقاء في مكان عمله لأكثر من الساعات القانونية له، موضحين أنهم مضطرون إلى التنقل إلى أماكن عملهم بأي وسيلة كانت لضمان الدوام في عملهم. المحتجون أوضحوا أنهم ماضون في إضرابهم إلى غاية تحقيق مطلبهم القاضي برفع التسعيرة، لكون ما هو مطبق حاليا لا يراعي الزيادات الأخيرة في الكثير من الأسعار.