بارك حسين آيت أحمد، الزعيم التاريخي لجبهة القوى الاشتراكية، في رسالة وجهها للقيادة الحالية للحزب، مساع يقوم بها الحزب لإيجاد رواق تقارب بين السلطة والمعارضة. وتضمنت رسالة حسين آيت أحمد من على فراش المرض توصيات هامة، استهلها بحث قيادة الأفافاس على مواصلة المساعي التي يقوم بها الحزب من اجل الوصول إلى أرضية توافق بين الأقطاب السياسية والسلطة، مؤكدا على متابعة مبادرة الحزب حول الإجماع الوطني والرامية إلى الخروج بأرضية توافق شاملة تحدد مبادئ وكيفية تسيير البلاد مستقبلا في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مع الحفاظ على مبادئ وتوجهات حزب القوى الاشتراكية الثابتة منذ تأسيسها، وشجعهم على ضرورة دفع الحزب إلى لعب دور ريادي في الساحة السياسية في المرحلة الحالية والقادمة. وحث زعيم أقدم حزب معارض بالبلاد مناضلي الجبهة على ضرورة المشاركة في المبادرات الرامية للمساهمة في حل الأزمة في الجزائر سواء كانت مبادرات سياسية او المشاركة في استحقاقات قادمة مع ضرورة استغلال الصراع لقيادة قاطرة جمع أحزاب المعارضة والسلطة على طاولة واحدة. وحسب مصادر من بيت الأفافاس، سيعقد اجتماع مغلق الأسبوع المقبل لدراسة آليات جديدة للوصول إلى توافق وطني بشان مبادرة الإجماع الوطني المزمع تنظيمها قبل نهاية السنة الجارية.