خرجت حوالي 250 عائلة قاطنة بحي الزيتون التابع إداريا لإقليم بلدية بن عكنون صباح أمس، في احتجاجات سلمية أمام مدخل الحي دامت حوالي الساعتين، حيث رفع المتظاهرون مطالب تتعلق بحقهم في ملكية هذه السكنات التي يشغلونها منذ أكثر من عقدين من الزمن والتي تدخل في إطار السكنات الوظيفية التابعة لشركة سونلغاز، وقد تسبب ذلك في إحداث اضطرابات في حركة المرور، وعرقلة الدخول والخروج من وإلى مقر الشركة، الأمر الذي دفع المسؤولين بمؤسسة سونلغاز لتهديد المتظاهرين بالمتابعة القضائية، حسب ما أفادنا به عضو جمعية مقيمي عمارات الزيتون وأحد المشاركين في الوقفة الاحتجاجية السيد بن شيخ نور الدين في اتصال هاتفي مع جريدة “السلام”. واعتبر المواطنون الذين خرجوا في هذه الوقفة الاحتجاجية أن الاحتجاج هو أفضل وسيلة لإجبار المدير العام لشركة سونلغاز السيد بوطرفة للتراجع عن الذي اتخذه، والقاضي بتحويل هذه السكنات التي يستغلها عمال الشركة وإطارات متقاعدة إلى سكنات وظيفية يمضي بموجبها المستفيد عقد لثلاث سنوات يلغي العقد السابق ويلتزم من خلاله بدفع مبلغ 320 ألف دينار كإيجار بعدما كان ذلك محددا ب 86 ألف دينار. وأضاف نفس المصدر أن السكان اعتبروا إرسال المدير العام لمحضر قضائي يوم أول أمس لتجديد إبلاغ القرار الجديد لسكان حي سونلغاز استفزازا لهم، خاصة بعد علمه بأن هؤلاء في صدد تنظيم وقفة احتجاجية.